كيف نحافظ على سلامة السيارة في الأجواء الحارة؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نحافظ على سلامة السيارة في الأجواء الحارة؟
كيف نحافظ على سلامة السيارة في الأجواء الحارة؟
تكثر تحركاتنا في فصل الصيف عن غيره من فصول السنة، فهو فصل المناسبات الاجتماعية من خطوبة وزواج، وهو فصل فترة الراحة بعد العام الدراسي والسفر محليا وخارجيا، كما يتزامن هذا الصيف مع شهر رمضان المبارك، حيث تكثر الزيارات العائلية، وبالتالي فإن استخدامنا للسيارات والمركبات يكثر أيضا، ومن هنا رأينا أن نفرد موضوعا خاصا عن كيفية المحافظة على السيارة في هذه الأجواء الحارة.
ففي فصل الصيف تظهر مشكلة ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارات التي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ومع أن الكثير يسعون إلى صف السيارات تحت الأشجار أو في الأماكن المغطاة، إلا أن هذه حلول جزئية رغم فائدتها.
هناك بعض الحيل البسيطة التي تفيد قائدي السيارات في التغلب على سخونة مقصورة السيارة كتجهيز السيارة بزجاج معتم، ويوصي خبراء السيارات أن تشغيل مكيف الهواء بكامل قدرته باستمرار لا يفيد كثيراً في التخلص من سخونة مقصورة السيارة، مثل قيادة السيارة لساعات طويلة مع فتح النوافذ.
فإذا تعرضت مقصورة السيارة للسخونة بسبب أشعة الشمس المباشرة، فيتعين على السائق أولاً فتح النوافذ والأبواب، حتى يتم تصريف أكبر قدر ممكن من السخونة إلى الخارج، كما ينبغي أن تظل النوافذ مفتوحة خلال الدقائق الأولى للسير قبل أن يتم تشغيل مكيف الهواء.
وعلى السائق أن يتعامل بصورة صحيحة مع مكيف الهواء، حيث ينبغي في البداية ضبط درجة الحرارة على أدنى وضع لها، حتى لا يتعرض الركاب للسعال والرشح، ويمكن ضبط المروحة على طريقة تدوير الهواء لفترة قصيرة، من أجل الوصول إلى تأثير سريع لمكيف الهواء، لكن يجب بعد ذلك ضبط مفتاح الاختيار على وضع تدفق الهواء الطلق مرة أخرى للحفاظ على نسبة الأوكسجين في الهواء بداخل السيارة.
ودرجة الحرارة المريحة بداخل مقصورة السيارة تراوح من 20 إلى 25 درجة مئوية، ويجب ألا يزيد الفرق بين درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة مقصورة السيارة على ست درجات مئوية، وإلا ستظهر مشكلات في الدورة الدموية لدى كبار السن خصوصاً، بمجرد الخروج من السيارة.
من المهم هنا لفت الانتباه إلى أن ارتفاع درجة الحرارة بداخل مقصورة السيارة يؤدي إلى تزايد خطر الحوادث، فالتعرق الشديد يتسبب في فقدان التركيز، كما أن السائق يصبح أكثر عصبية، علاوة على أن قيادة السيارة تصبح عملية مجهدة للغاية.
ومن المفيد مراعاة حركة الشمس بحيث لا تكون السيارة عرضة لأشعة الشمس المباشرة قبل الانطلاق بها، وإلا فإن وقوف السيارة تحت لهيب أشعة الشمس المباشرة لمدة دقيقة واحدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بداخلها بمقدار درجة واحدة مئوية.
ويمكن لقائدي السيارات مراعاة بعض الأمور البسيطة للتغلب على سخونة مقصورة السيارة حتى أثناء عملية الشراء، لأن لون طلاء السيارة يلعب دوراً كبيراً في ارتفاع درجة الحرارة بداخل السيارة، فتتسبب أشعة الشمس المباشرة في سخونة مقصورة السيارة ذات اللون الأسود بصورة أسرع من السيارة البيضاء أو ذات اللون الفضي، ومع ذلك فإن درجة سخونة التي تصل إلى مقصورة السيارة ترتبط بمقدار أشعة الشمس التي يتم امتصاصها أو انعكاسها، حيث تعمل الألوان الداكنة على امتصاص أشعة الشمس بصورة أكبر، بينما يقوم اللون الأبيض بعكس أشعة الشمس بشكل أفضـل.
أخيرا نسوق النصائح التي تقدمها الجمعية الأميركية للسيارات
البطارية والحرارة :
تأثير الحرارة المرتفعة يفوق تأثير الأجواء الباردة على البطارية فالحرارة المرتفعة والاهتزاز يشكلان التهديد الأكبر للبطاريات، وحيث إنه لا حيلة تجاه ارتفاع درجة الحرارة، فبالإمكان التأكد من ثبات البطارية في مكانها، وضمان عدم اهتزازها خلال القيادة، والتأكد أيضاً من ثبات المفتاحين الموصولين بالبطارية وعدم تحركهما، مع مراقبة مياه البطاريات والحرص على بقائها في المستوى المحدد ، إذ تؤدي الحرارة المرتفعة إلى سرعة تبخر سوائل البطارية، وهو ما قد يؤدي إلى تلفها جراء تآكل بعض الأجزاء الداخلية التي تعتمد على تلك السوائل.
وينصح في حال كان عمر البطارية نحو ثلاثة أعوام أو أكثر، بإخضاعها إلى الفحص من قبل مختص، للنظر في ما إذا كانت السيارة تحتاج إلى بطارية جديدة.
الحفاظ على برودة المحرك :
يعمل محرك السيارة بجهد أكبر في الأجواء الحارة ، ومهمة "الرديتر" حماية المحرك من مخاطر تعرضه لسخونة زائدة ، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يعمل المبرد بطاقة إضافية، وإبقاء المبرد دون أي صيانة، قد يعرضه للتآكل والصدأ ومن ثم تلفه لاحقاً، ولذا ينصح بإجراء غسيل للمبرد، والحرص على تعبئته بمزيج من المياه ومحلول التبريد المناسب للمستوى المحدد.
ضغط الإطارات وارتفاع درجة الحرارة :
في الوقت الذي قد يؤثر سلباً عدم تعبئة الإطارات بالكمية المناسبة من الهواء ، على آداء الفرامل والتحكم المثالي في اتجاه السيارة في الأجواء الطبيعية، فإن درجة الحرارة العالية تضيف خطراً جديداً يتعلق بإمكان انفجار الإطارات، ويوصى بضرورة تعبئة الإطارات بالكمية المناسبة من الهواء دون أي زيادة أو نقص، ليكون مطابقاً للضغط الذي أوصت به الشركة المصنعة للسيارة، كما يجب مراقبة ضغط الإطارات في حال توقف السيارة دون قيادة لبعض الوقت.
مراقبة الزيوت والسوائل أمر ملح في الأجواء الحارة :
تلعب الزيوت والسوائل، دوراً مهما لضمان قيادة سلسلة للسيارة، وغالبية تلك السوائل لا يقتصر دورها على تليين وتسهيل دوران المحرك فقط، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في منع ارتفاع درجة حرارة المحرك أو أجزاء أخرى من السيارة ، وفي حال انخفاض مستوى تلك السوائل عن المستوى المحدد، يتراجع آداؤها ودورها، وبالتالي يجب على السائقين الحرص على مراقبة جميع سوائل السيارة، بما فيها زيت المحرك، وزيت ناقل الحركة
تكثر تحركاتنا في فصل الصيف عن غيره من فصول السنة، فهو فصل المناسبات الاجتماعية من خطوبة وزواج، وهو فصل فترة الراحة بعد العام الدراسي والسفر محليا وخارجيا، كما يتزامن هذا الصيف مع شهر رمضان المبارك، حيث تكثر الزيارات العائلية، وبالتالي فإن استخدامنا للسيارات والمركبات يكثر أيضا، ومن هنا رأينا أن نفرد موضوعا خاصا عن كيفية المحافظة على السيارة في هذه الأجواء الحارة.
ففي فصل الصيف تظهر مشكلة ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارات التي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ومع أن الكثير يسعون إلى صف السيارات تحت الأشجار أو في الأماكن المغطاة، إلا أن هذه حلول جزئية رغم فائدتها.
هناك بعض الحيل البسيطة التي تفيد قائدي السيارات في التغلب على سخونة مقصورة السيارة كتجهيز السيارة بزجاج معتم، ويوصي خبراء السيارات أن تشغيل مكيف الهواء بكامل قدرته باستمرار لا يفيد كثيراً في التخلص من سخونة مقصورة السيارة، مثل قيادة السيارة لساعات طويلة مع فتح النوافذ.
فإذا تعرضت مقصورة السيارة للسخونة بسبب أشعة الشمس المباشرة، فيتعين على السائق أولاً فتح النوافذ والأبواب، حتى يتم تصريف أكبر قدر ممكن من السخونة إلى الخارج، كما ينبغي أن تظل النوافذ مفتوحة خلال الدقائق الأولى للسير قبل أن يتم تشغيل مكيف الهواء.
وعلى السائق أن يتعامل بصورة صحيحة مع مكيف الهواء، حيث ينبغي في البداية ضبط درجة الحرارة على أدنى وضع لها، حتى لا يتعرض الركاب للسعال والرشح، ويمكن ضبط المروحة على طريقة تدوير الهواء لفترة قصيرة، من أجل الوصول إلى تأثير سريع لمكيف الهواء، لكن يجب بعد ذلك ضبط مفتاح الاختيار على وضع تدفق الهواء الطلق مرة أخرى للحفاظ على نسبة الأوكسجين في الهواء بداخل السيارة.
ودرجة الحرارة المريحة بداخل مقصورة السيارة تراوح من 20 إلى 25 درجة مئوية، ويجب ألا يزيد الفرق بين درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة مقصورة السيارة على ست درجات مئوية، وإلا ستظهر مشكلات في الدورة الدموية لدى كبار السن خصوصاً، بمجرد الخروج من السيارة.
من المهم هنا لفت الانتباه إلى أن ارتفاع درجة الحرارة بداخل مقصورة السيارة يؤدي إلى تزايد خطر الحوادث، فالتعرق الشديد يتسبب في فقدان التركيز، كما أن السائق يصبح أكثر عصبية، علاوة على أن قيادة السيارة تصبح عملية مجهدة للغاية.
ومن المفيد مراعاة حركة الشمس بحيث لا تكون السيارة عرضة لأشعة الشمس المباشرة قبل الانطلاق بها، وإلا فإن وقوف السيارة تحت لهيب أشعة الشمس المباشرة لمدة دقيقة واحدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بداخلها بمقدار درجة واحدة مئوية.
ويمكن لقائدي السيارات مراعاة بعض الأمور البسيطة للتغلب على سخونة مقصورة السيارة حتى أثناء عملية الشراء، لأن لون طلاء السيارة يلعب دوراً كبيراً في ارتفاع درجة الحرارة بداخل السيارة، فتتسبب أشعة الشمس المباشرة في سخونة مقصورة السيارة ذات اللون الأسود بصورة أسرع من السيارة البيضاء أو ذات اللون الفضي، ومع ذلك فإن درجة سخونة التي تصل إلى مقصورة السيارة ترتبط بمقدار أشعة الشمس التي يتم امتصاصها أو انعكاسها، حيث تعمل الألوان الداكنة على امتصاص أشعة الشمس بصورة أكبر، بينما يقوم اللون الأبيض بعكس أشعة الشمس بشكل أفضـل.
أخيرا نسوق النصائح التي تقدمها الجمعية الأميركية للسيارات
البطارية والحرارة :
تأثير الحرارة المرتفعة يفوق تأثير الأجواء الباردة على البطارية فالحرارة المرتفعة والاهتزاز يشكلان التهديد الأكبر للبطاريات، وحيث إنه لا حيلة تجاه ارتفاع درجة الحرارة، فبالإمكان التأكد من ثبات البطارية في مكانها، وضمان عدم اهتزازها خلال القيادة، والتأكد أيضاً من ثبات المفتاحين الموصولين بالبطارية وعدم تحركهما، مع مراقبة مياه البطاريات والحرص على بقائها في المستوى المحدد ، إذ تؤدي الحرارة المرتفعة إلى سرعة تبخر سوائل البطارية، وهو ما قد يؤدي إلى تلفها جراء تآكل بعض الأجزاء الداخلية التي تعتمد على تلك السوائل.
وينصح في حال كان عمر البطارية نحو ثلاثة أعوام أو أكثر، بإخضاعها إلى الفحص من قبل مختص، للنظر في ما إذا كانت السيارة تحتاج إلى بطارية جديدة.
الحفاظ على برودة المحرك :
يعمل محرك السيارة بجهد أكبر في الأجواء الحارة ، ومهمة "الرديتر" حماية المحرك من مخاطر تعرضه لسخونة زائدة ، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يعمل المبرد بطاقة إضافية، وإبقاء المبرد دون أي صيانة، قد يعرضه للتآكل والصدأ ومن ثم تلفه لاحقاً، ولذا ينصح بإجراء غسيل للمبرد، والحرص على تعبئته بمزيج من المياه ومحلول التبريد المناسب للمستوى المحدد.
ضغط الإطارات وارتفاع درجة الحرارة :
في الوقت الذي قد يؤثر سلباً عدم تعبئة الإطارات بالكمية المناسبة من الهواء ، على آداء الفرامل والتحكم المثالي في اتجاه السيارة في الأجواء الطبيعية، فإن درجة الحرارة العالية تضيف خطراً جديداً يتعلق بإمكان انفجار الإطارات، ويوصى بضرورة تعبئة الإطارات بالكمية المناسبة من الهواء دون أي زيادة أو نقص، ليكون مطابقاً للضغط الذي أوصت به الشركة المصنعة للسيارة، كما يجب مراقبة ضغط الإطارات في حال توقف السيارة دون قيادة لبعض الوقت.
مراقبة الزيوت والسوائل أمر ملح في الأجواء الحارة :
تلعب الزيوت والسوائل، دوراً مهما لضمان قيادة سلسلة للسيارة، وغالبية تلك السوائل لا يقتصر دورها على تليين وتسهيل دوران المحرك فقط، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في منع ارتفاع درجة حرارة المحرك أو أجزاء أخرى من السيارة ، وفي حال انخفاض مستوى تلك السوائل عن المستوى المحدد، يتراجع آداؤها ودورها، وبالتالي يجب على السائقين الحرص على مراقبة جميع سوائل السيارة، بما فيها زيت المحرك، وزيت ناقل الحركة
رد: كيف نحافظ على سلامة السيارة في الأجواء الحارة؟
يسلمو ع الموضوع المفيد
حنينه- عضو
- المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى